تتعرض قرى الضفة الغربية لاعتداءات ممنهجة من قبل المستوطنين الصهاينة، حيث شرعوا صباح اليوم في تدمير أراضٍ زراعية في قرية أم صفا شمال غرب رام الله باستخدام الجرافات، بهدف توسيع مستوطنة غير شرعية، وقد سبق أن دمروا مئات الدونمات واقتلعوا مئات الأشجار المثمرة في المنطقة.

واصلت عصابات المستوطنين الصهاينة اعتداءاتها على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث أقدمت صباح اليوم على تدمير أراضٍ زراعية في قرية أم صفا الواقعة شمال غرب مدينة رام الله، وذلك باستخدام آليات ثقيلة وجرافات.

وقال رئيس مجلس قروي أم صفا، مروان صباح، إن مجموعة من المستوطنين بدأت صباحًا بتجريف الأراضي الواقعة بين قريتي أم صفا ودير سودان، في خطوة تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات.

وأوضح صباح أن المستوطنين كانوا قد دمروا قبل أيام مئات الدونمات من الأراضي في الجهة الشرقية للقرية وتحديدًا في منطقة جبل الرأس (جبل الراس)، واقتلعوا أكثر من 300 شجرة زيتون وكرمة عنب، في تصعيد خطير لسياسات النهب والتوسع الاستيطاني.

وأشار إلى أن أعين المستوطنين باتت الآن تتجه نحو الجهة الشمالية من القرية، حيث يواصلون أعمال التجريف لتوسيع مستوطنة غير شرعية أقيمت في المنطقة، مؤكدًا أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق خطة ممنهجة تهدف إلى تهجير السكان ومصادرة أراضيهم.

وتشهد منطقة جبل الرأس خلال الأشهر الأخيرة حملة شرسة من التدمير والاستيلاء المنظم، حيث تم تدمير مئات الدونمات من الأراضي الزراعية الخصبة، ما يشكل تهديدًا مباشرًا على حياة الفلسطينيين وسبل معيشتهم. (İLKHA)